جدة – يتواجد حاليًا خمسة عشر فردًا من أفراد خفر السواحل اليمنية (واي. سي. جي) في جمهورية سيشل للمشاركة في برنامجٍ تدريبٍ بحري متخصص لمدة أربعة أسابيع برعاية برنامج مراقبة الصادرات وأمن الحدود التابع لوزارة الخارجية الأمريكية (إي. إكس. بي. إس).
ويتكون هذا التدريب ، المقدم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (يو. إن. أو. دي. سي) وبرنامج الجريمة البحرية العالمية (جي. إم. سي. بي) من تدريباتٍ صفية وعملية على الصعود على متن السفن واعتراض الأسلحة غير المشروعة والمكونات الباليستية للصواريخ ومواد أسلحة الدمار الشامل (دبليو. إم. دي).
ويأتي هذا التدريب لبرنامج مراقبة التصدير وأمن الحدود التابع للخارجية الأمريكية نتيجةً لجهودٍ مكثفة وتعاونٍ متعدد الجنسيات من حكومة الجمهورية اليمنية وحكومة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وذلك عبر مجموعة العمل الأمنية اليمنية (اي. إس. دبليو. جي). تدعم مجموعة العمل الأمنية اليمنية إعادة بناء قوات خفر السواحل اليمنية وتمكينها من تأمين الموانئ اليمنية والمياه الإقليمية ، وكذا محاربة القرصنة والتهريب.
ويمثل هذا التدريب علامةً بارزةً للدعم المقدم من برنامج مراقبة التصدير وأمن الحدود التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لخفر السواحل اليمن، والذي يساهم في الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لإعادة تأسيس قوات حماية حدودية يعتمد عليها.
تعليق الصورة: أفراد قوات خفر السواحل اليمنية يتفاعلون مع مدرب من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة خلال دورة تدريبية في سيشل.
تصوير: (يو. إن. أو. دي. سي) و (جي. إم .سي. بي)