بيان من السكرتير الصحفي حول العنف والظروف الإنسانية في اليمن

تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير للعنف واستمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن. ونحث جميع الأطراف على الكف فورا عن الأعمال العدائية وعلى العمل لإنعاش المحادثات السياسي وإنهاء معاناة الشعب اليمني. إننا ندين القمع الوحشي الذي يمارسه الحوثيون على خصومهم السياسيين في صنعاء، بما في ذلك قتلهم حليفهم السابق علي عبد الله صالح وأفراد أسرته إضافة إلى هجماتهم الصاروخية المتهورة ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. إن قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وشركاؤها يقومون بتسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم وتمكينهم من القيام بأعمال العنف التي تسرع دائرة العنف والمعاناة الإنسانية وتعوق تدفق المساعدات الإنسانية وتؤخّر الجهود الرامية إلى حل سياسي.

إننا ندعو التحالف الذي تقوده السعودية إلى تسهيل التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية الأساسية، بما في ذلك الوقود، عبر كافة الموانئ اليمنية، واستعادة الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء. كما ينبغي على ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران أن تسمح بتوزيع الغذاء والدواء والوقود في المناطق التي تسيطر عليها، بدلا من تحويلها للمحافظة على حملتهم العسكرية ضد الشعب اليمني. يجب السماح لهذه المساعدات الإنسانية بالوصول فورا إلى جميع نقاط الحاجة.

ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن الصراع المدمر في اليمن والمعاناة التي يسببها يجب أن تنتهي عن طريق المفاوضات السياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. إن المفاوضات السياسية الناجحة ضرورية لضمان ازدهار اليمن من دون التأثيرات الخبيثة للميليشيات المدعومة من إيران التي تعمل خارج بنى الدولة.