يوم الخميس الموافق 18 أغسطس 2016
تعبر مجموعة السفراء عن قلقها مجدداً بأن الأعمال التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام ، والحوثيون ، وأنصارهم تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة وذلك نتيجة قيامهم بأعمال أحادية وغير دستورية في صنعاء ، وأن هذه الأعمال لاتفيد سوى في المزيد من الانقسامات في اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصاد والأمنية التي تسبب هذه المعاناة المنتشرة في أرجاء البلاد . كما أننا نعبر عن قلقنا بشأن العنف المتزايد ، ونؤكد دعوتنا مجدداً لجميع الأطراف للتنفيذ الفوري لوقف القتال . إننا ندعو جميع الأطراف إلى التعامل بمسئولية مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ، والإلتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجية وآليتهارالتتفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما في ذلك القرارا رقم ٢٢١٦ .