فرض عقوبات على قياديين اثنين من أنصار الله في اليمن

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
بيان للوزير أنتوني ج. بلينكن
2 آذار/مارس 2021

يلعب تنظيم أنصار الله، الذي يطلق عليه أيضا اسم الحوثيين، دورا كبيرا في الصراع في اليمن ويفاقم المحنة الإنسانية الرهيبة للشعب اليمني. وقد زعزعت الحرب استقرار البلاد وشردت أربعة ملايين يمني منذ بداية الصراع وأطلقت العنان لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ندين بشدة هجوم أنصار الله المستمر على مأرب وهجماتهم الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الهجوم المعقد الذي جرى في 27 شباط/فبراير، والذي أصاب مناطق مدنية هناك باستخدام عدد من الطائرات بدون طيار، وأيضا الهجوم الصاروخي على الرياض. ومن جديد، هاجم أنصار الله في 1 آذار/مارس مدينة جزان السعودية، حيث أصيب خمسة مدنيين.

تتّخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات للردّ على هذا السلوك. ولذلك قمنا اليوم بفرض عقوبات على اثنين من قادة أنصار الله وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13611، الخص بـ “منع ممتلكات الأشخاص الذين يهدّدون السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن”، وهما رئيس أركان للقوات البحرية، منصور السعدي، وقائد للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، أحمد علي أحسن الحمزي، اللذَين استخدما منصبيهما للحصول على أسلحة من إيران والإشراف على الهجمات التي تهدّد المدنيين والبنية التحتية البحرية على حدّ سواء.

إن تورّط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع ويهدّد بمزيد من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي. ويستخدم أنصار الله الأسلحة والاستخبارات والتدريب والمساندة الإيرانية لشنّ الهجمات التي تهدّد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والسعودية.

وقد أوضحت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز المساءلة عن أفعال أنصار الله الخبيثة والعدوانية، والتي تشمل تفاقم الصراع في اليمن ومهاجمة شركائنا في المنطقة وخطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية وقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها وتدبير هجمات مميتة خارج حدود اليمن.

ولسوف نكون متأكّدين من أن المملكة العربية السعودية وشركاءنا الإقليميين لديهم الأدوات التي يحتاجونها للدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك مواجهة التهديدات الصادرة من اليمن والتي يتم تنفيذها بأسلحة ودعم من إيران. وفي الوقت عينه، تعمل الولايات المتحدة بجدّ على المستويات العليا جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة وغيرها من أجل إنهاء هذا الصراع. ونحن نحثّ جميع الأطراف على العمل بحسن نية من أجل التوصّل الى حلّ سياسي دائم، السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، ومعالجة الأزمة الإنسانية الرهيبة التي يواجهها الشعب اليمني.

للحصول على معلومات إضافية حول عقوبات اليوم، يرجى الاطلاع على البيان الصحفي لوزارة الخزانة.