السفيرة هايلي تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن

ترأست الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي بصفتها رئيسة لمجلس الأمن الدولي إيجازا لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، ويأتي هذا الإيجاز بعد محادثات السلام التي أجراها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث في جنيف.

“لم تنجح المحادثات في جنيف كما كنا نأمل، لذا يتعين علينا أن نجد طريقة عاجلة لجذب الطرفين إلى طاولة الحوار. هذا سبب تواجدنا هنا. نريد أن نوفر لمارتن أقوى دعم ممكن حتى يتمكن من العودة والقول للجميع إن عليهم الالتزام بالسلام في اليمن. المخاطر عالية جدا على كافة الأطراف وسيخطئ الأطراف لو رفضوا فكرة محادثات السلام ولجأوا إلى الخيارات العسكرية. تتوتر الأمور في مختلف أنحاء المنطقة بسبب هذه الحرب وتواصل الهجمات بالصواريخ الباليستية في الأراضي السعودية، كما أنه ثمة تهديدات لحرية الملاحة في البحر الأحمر، فالفوضى في اليمن تنتشر وتتخطى حدود البلاد. من المحتمل أن تفصلنا ضربة صاروخية واحدة عن أزمة كاملة.”

ثمة درجة ملحوظة من الوحدة في مجلس الأمن بشأن اليمن كما سمعنا اليوم، وتريد كافة الأطراف أن تحقق الدبلوماسية النجاح. يجب أن تتحرك الأطراف لمساعدة الشعب اليمني. يمكنهم القيام حاليا بأمور تحسن وضع اليمنيين بدلا من تسريع هذه الكارثة الإنسانية.”

“نحن نحث الأطراف على إحراز تقدم سريع لإنجاز هذه الأمور قبل عقد جولة جديدة من المحادثات. لا ينبغي أن يكون ثمة أي شكوك في ثقة مجلس الأمن بمارتن غريفيث. نحن نضيع الوقت والصبر وينبغي أن تعمل كافة الأطراف بحكمة مع مارتن والتواصل معه على الفور.”