1يونيو 2022
شكرا لك معالي الوزير. إنه لشرف كبير لي أن أكون هنا في عدن اليوم لتقديم أوراق اعتمادي إلى الرئيس العليمي كسفير جديد للولايات المتحدة لدى الجمهورية اليمنية.
في الاجتماعات اليوم مع الرئيس والأعضاء الآخرين في مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، شددت على التزامي الشخصي بتعزيز علاقاتنا الثنائية والبناء على الخطوات الإيجابية التي تحققت في الأشهر القليلة الماضية.
بصفتي سفيرًا، أتطلع إلى التواصل بشكل اكبر ليس فقط مع أصدقائنا في الحكومة اليمنية، ولكن أيضًا مع أعضاء المجتمع المدني اليمني، ومجتمع الأعمال اليمني، والشركاء اليمنيين الآخرين، داخل اليمن وفي الشتات.
تعتبر الهدنة الحالية، والتي توسطت فيها الأمم المتحدة، أهم خطوة نحو السلام منذ سنوات عديدة. إن استعداد اليمنيين لتنحية خلافاتهم جانبًا والبحث عن أرضية مشتركة قد خلق فرصة للسلام. نأمل أن يتمكن اليمنيون من البناء على هذه الهدنة وتمهيد الطريق في نهاية المطاف لحل دائم وعادل وشامل للصراع.
بفضل دعم الكونجرس الأمريكي، ساعدت الحكومة الأمريكية في قيادة الاستجابة الإنسانية للظروف الأليمة في اليمن التي سببها الصراع. إنني أتطلع إلى ضمان استمرار المجتمع الدولي في دعمه بقوة للجهود المبذولة لإغاثة الشعب اليمني. كما أتطلع إلى دعم جهود الحكومة اليمنية لتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية اللازمة لتعزيز الاقتصاد اليمني وتقليل الحاجة إلى المساعدات الدولية.
بمجرد وصولي إلى المنطقة في الأسبوع الماضي، تلقينا نبأ مأساويًا عن وفاة الموظف السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في صنعاء، عبد الحميد العجمي، في سجن للحوثيين. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بأحر التعازي لأسرة عبد الحميد وأصدقائه. أدعو الحوثيين إلى إطلاق سراح جميع موظفي السفارة الأمريكية الحاليين والسابقين المحتجزين لديهم، وأيضا جميع اليمنيين المحتجزين ظلماً.
مرة أخرى، أشكرك معالي وزير الخارجية على ترحيبك الحار اليوم. إنني أتطلع إلى البناء على الشراكة القوية والتاريخية بين الولايات المتحدة واليمن ومساعدة الشعب اليمني على بناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا وأملًا.