مقتطفات من الإيجاز الصحفي لوزارة الخارجية حول تركيا ونشاط الاستيطان الإسرائيلي والاتفاق النووي مع إيران

محضر الإيجازات الصحفية من وزارة الخارجية

الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر 2017

الساعة 03:04 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة

مقدّم الإيجاز: هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية

وزارة الخارجية الأمريكية

إيجاز صحفي من وزارة الخارجية

إيجاز صحفي من وزارة الخارجية رقم 55

الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر 2017

(مسجّل إلا في حال تمّ ذكر خلاف ذلك)

الساعة 03:04 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة

السيدة نويرت: حسناً. ما زال عليّ أن أغطي جزءاً كبيراً من العالم الآن. أود أن أشير إلى أمر بشأن ليبريا اليوم، فقد جرت انتخابات تاريخية في ليبيريا. وأشارت الرئيسة إلين جونسون سيرليف نفسها إلى ذلك وهي تتنحى عن الرئاسة. وقالت: “لأول مرة منذ ثلاثة أجيال، سينقل الليبيريون السلطة الرئاسية ديمقراطياً وسلمياً من زعيم منتخب إلى آخر.” تريد الولايات المتحدة بوصفها صديقاً طويلاً لليبيريا أن تهنئ الليبيريين على ممارسة حقهم الديمقراطي في التصويت. ونحن فخورون بأن نقف معهم اليوم لدعم جهودهم لمواصلة بناء بلدهم وديمقراطيته ومستقبله.

السؤال: لا يبدو أن الوضع سار بينكم وبين الأتراك في الوقت الراهن. ويبدو أنه… بدلاً من تخفيف التصعيد، كما تريدون على الأرجح…

السيدة نويرت: صحيح.

السؤال: … تم تصعيد التوتر بدلاً من ذلك. ما أحدث الأخبار عن ذلك؟ وهل من دليل على أنه يمكن للتوترات أن تهدأ؟

السيدة نويرت: حسناً، نأمل ذلك بالتأكيد. شعرنا بخيبة أمل كبيرة من قيام الحكومة التركية باعتقال اثنين من موظفينا المحليين. وكما يعلم كثيرون منكم، تعتمد وزارة الخارجية بشكل كبير على الموظفين المحليين في مختلف أنحاء العالم. لن نتمكن من القيام بوظائفنا في وزارة الخارجية بدون كل هؤلاء الأشخاص من مواطني بلدان أخرى والذين يساعدون وزارة الخارجية في أنشطتها. كانت تركيا قد اعتقلت هذا العام اثنين من موظفينا المحليين في موقعين مختلفين، ثم استدعت موظفاً ثالثاً في خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة. إذن يمكننا أن نؤكد أنّ السلطات التركية قد استدعت في نهاية الأسبوع موظفاً ثالثاً في السفارة، ولكنّ هذا الموظف لم يعتقل رسمياً.

كانت هذه الإجراءات مقلقة… مقلقة جداً لنا. وتناول السفير جون باس، وهو سفير الولايات المتحدة في تركيا، هذا الموضوع على نطاق واسع في نهاية الأسبوع. وما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع هناك، ولـ… لمن لم يتابعوا هذا الموضوع عن كثب ربما، أريد أن أقرأ لكم البعض مما قاله السفير باس عن الموضوع في نهاية الأسبوع.

قال: “في الأسبوع الماضي، وللمرة الثانية هذا العام، اعتقلت السلطات التركية موظفاً تركياً في بعثتنا الدبلوماسية. وعلى الرغم من بذلنا قصارى جهدنا لمعرفة أسباب هذا الاعتقال، لم نتمكن من تحديد سبب وقوعه أو ما إذا كان ثمة أدلة ضد الموظف. يعمل الموظف في مكتب مكرس لتعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون مع السلطات التركية وضمان أمن المواطنين الأمريكيين والأتراك.” وتابع: “دعوني أكون واضحاً: تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون بين الولايات المتحدة وتركيا هو وظيفة الموظف. وقد أثار الاعتقال تساؤلات حول ما إذا كان هدف بعض المسؤولين هو تعطيل التعاون طويل الأجل بين تركيا والولايات المتحدة.”

ويبقى ذلك أحد أسئلتنا الرئيسية للحكومة التركية: ماذا يحدث هنا؟ ما الذي يحاولون تحقيقه من خلال هذا السلوك تجاه موظفينا المعينين محلياً؟ يعمل موظفونا العاملون محلياً في هذه الحالة في تركيا على قضايا التعاون في مجال إنفاذ القانون. ونحن نعلم أنّ الحكومة التركية قامت أساساً باعتقال حوالى 200 ألف شخص بدون أن يتهموهم بإثارة انقلاب فحسب، ولكن أيضاً بدعم حركة كولن. موظفونا المحليون، وهذا جزء من وظائفهم في هذا البلد على الأقل… هؤلاء الأفراد الثلاثة يعملون على قضايا إنفاذ القانون. وفي… كجزء من عملهم، يطلب منهم الاتصال بالمسؤولين عن إنفاذ القانون والمحققين الآخرين. وعندما تبدأ حكومة تركيا في التشكيك في قدرة موظفينا المحليين على القيام بذلك، يصبح لدينا بعض الأسئلة الخطيرة جداً حول هذا الموضوع.

السؤال: حسناً، إذن قلتم في بيانكم إنّ لديكم أسئلة بشأن التزام تركيا بحماية مرافقكم الدبلوماسية وموظفيكم. ردوا وقالوا…

السيدة نويرت: وبالمناسبة، أود أن أذكر أننا لم نر أي دليل يشير إلى أنّ موظفينا كانوا متورطين في ما تتهمهم الحكومة به. أريد فقط أن أوضح ذلك.

السؤال: صحيح. فهمت. ولكنهم ردوا… أخذوا هذا البيان، وبدلوا الولايات المتحدة… أو تركيا بالولايات المتحدة وقالوا الشيء نفسه بالضبط عنكم، وشككوا في التزام الولايات المتحدة بحماية منشآتهم.

السيدة نويرت: نعم.

السؤال: هل تجدون أنه ثمة أي أساس لهذا الادعاء؟

السيدة نويرت: لا أعتقد ذلك. أعتقد أنّ مرافقهم آمنة تماماً هنا، تماماً كمواطنيهم.

السؤال: أولاً، عرفت بقول الرئيس أردوغان إنه لا يعترف… حكومة تركيا لن تعترف بكلام السفير باس لأنه لم يأخذ هذا… اتخذ هذا القرار من جانب واحد وليس… بالتنسيق مع بقية الأطراف في الحكومة الأمريكية. هل يمكنك الإشارة إلى ما إذا كانت وزارة الخارجية على علم بما كان يقوم به وأنّ ما حصل لم يكن قراراً أحادي الجانب وليس جزءاً من السياسة الأمريكية؟

السيدة نويرت: يميل سفراؤنا إلى عدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب. لدينا تنسيق وتعاون وثيق جداً مع سفرائنا، ومع السفير باس تحديداً. لقد تبادلنا شخصياً مكالمات هاتفية واجتمعنا في مناسبات عدة. كان دائماً يستجيب بشكل مذهل. إنه أحد أفضل السفراء ونحن فخورون بأنه يخدم في تركيا ونتطلع قدماً إلى تسلمه منصبه المقبل. لقد تم تنسيق ذلك مع وزارة الخارجية ومع البيت الأبيض ومع مجلس الأمن القومي.

السيدة نويرت: نعم.

السؤال: عندما يتهمون… بعض موظفي الخدمة الخارجية لديكم بالارتباط بحركة كولن، هل تعتبرون ذلك جزءاً لا يتجزأ من أي جهد لجعل الولايات المتحدة تدعم حركة كولن ضمناً؟ أعرف أنهم كانوا… يحاولون تسليمه إلى الولايات المتحدة. هل تعتبرون أنه ثمة مشكلة أكبر من هؤلاء… من بعض الأفراد ومشكلة تتعلق أكثر بالولايات المتحدة…

السيدة نويرت: أنا لست…

السؤال: … ومحاولة وصمها بدعم الحركة؟

السيدة نويرت: لست أكيدة من دوافع الحكومة التركية بالتحديد. اسمحوا لي أن أكون واضحة لناحية أننا شعرنا بخيبة أمل من أعمالهم. إنّ القدرة على التعاون الأمني ​​الوثيق مهمة جداً، وبخاصة مع شريك في حلف شمال الأطلسي. عندما يبدؤون في اعتقال واحتجاز موظفينا، موظفينا المسؤولين عن تنسيق إنفاذ القانون، هذا أمر بالغ الأهمية… وهو مصدر قلق كبير لنا، ولهذا السبب اتخذنا هذه الخطوات.

السؤال: في تموز/يوليو، قال الوزير أثناء تواجده في إسطنبول: “أظن أنّ علاقتنا مع تركيا، والتي تتعرض لبعض الضغوط منذ بعض الوقت… آمل أننا نبدأ بإعادتها إلى المسار الصحيح.” هل ما زال يؤمن بهذا البيان أم أنه يشعر بالقلق من أنّ العلاقة تأخذ منعطفاً نحو الأسوأ الآن؟

السيدة نويرت: حسناً، أظن أنّ الوزير يود أن يرى علاقاتنا تتحسن مع تركيا، كما سيتمنى لعلاقاتنا مع بلدان أخرى. على سبيل المثال، روسيا بلد آخر نود تحسين العلاقات معه. ولكن يجري حالياً التشكيك في ذلك نظراً للإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية.

السؤال: إذن… لن يصف العلاقة كما في تموز/يوليو؟

السيدة نويرت: لا أعرف الإجابة على هذا السؤال وما إذا كان سيصفها تماماً بالطريقة عينها، لأنّ الوضع… تغير الوضع إلى حد ما مع اعتقال اثنين من الموظفين العاملين لدينا محلياً، بالإضافة إلى استدعاء… استدعاء… استدعاء موظف آخر لدينا. يشكل ذلك مصدر قلق كبير لنا.

السؤال: مرحباً. من الواضح أنه ثمة بعض التوترات بين الحكومة التركية والسفير. هل تحدث أي شخص من هذا المبنى هاتفياً مع السلطات التركية؟ هل تحدث الوزير مع أردوغان أو السيد داوود أوغلو منذ… في الأيام القليلة الماضية؟

السيدة نويرت: نعم. أعلم أننا أجرينا بعض المحادثات مع حكومة تركيا. ولا أعتقد أنّ الوزير قد تحدث مع نظيره هناك.

السؤال: لم يفعل ذلك؟ قال الأتراك إنهما تحدثا يوم السبت. أليس ذلك صحيحاً؟

السيدة نويرت: لا أعتقد… لا أعتقد أنّ لدينا قراءة عن أي شيء من هذا القبيل.

السؤال: هيذر، هل هذه نقطة منخفضة في العلاقات الأمريكية التركية في الأشهر القليلة التي استلمت الإدارة فيها السلطة؟

السيدة نويرت: لا أظن أنّ عملي يقتضي بأن أصفها بهذه الطريقة. لا شك في أنّ ما يحصل يشكل مصدر قلق كبير لنا. واجهنا بعض الصعوبات مع أعضاء في الحكومة التركية هذا العام كما تعلمون جميعاً. لقد تحدثنا عن ذلك كثيراً، ولكنني لن أصف الأمور بهذه الطريقة.

السؤال: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه تم احتجاز عشرات المواطنين الأمريكيين في هذه الاعتقالات الأخيرة المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة من العام الماضي. هل يمكنك تأكيد ذلك؟

السيدة نويرت: ليس لدي أي تقارير عن ذلك. أنا آسفة.

السؤال: تمثل جزء من الانتقام بالأساس بوقف إصدار تأشيرات للمواطنين الأمريكيين. هل يمكنك تأكيد ذلك؟ وماذا يعني ذلك على الأرض؟ يمكن الوصول إلى المطار والحصول على تأشيرة هناك. هل هذا يعني أنّ السلطات التركية تستطيع أن تمنع مواطناً أمريكياً من الدخول أو هل ينبغي الذهاب إلى السفارة التركية برأيك؟

السيدة نويرت: أظن أنّ البعض… تم تنفيذ كل ذلك يوم أمس على حد علمي، لذلك ما زلنا نحاول أن نفهم بعضاً مما يحصل. لقد علقنا مؤقتاً الطلبات الجديدة للحصول على تأشيرات دخول من المواطنين الأتراك الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة. إذا كان مواطن تركي يحمل تأشيرة صالحة، فهو بالتأكيد موضع ترحيب ليأتي إلى هنا بموجب شروط هذه التأشيرة. نحن نعلق الطلبات مؤقتاً ونحن نلقي نظرة على كل ما يحصل…

السؤال: قال إنه سيقاطع… حسناً، المسؤول التركي سيقاطع الاجتماعات معه ولن يعترف به كمبعوث.

السيدة نويرت: فهمت. حسناً. لن أرد على ذلك، ولكن أستطيع أن أقول إنّ السفير باس يتمتع بدعمنا الكامل، ليس هنا في وزارة الخارجية فحسب، ولكن أيضاً في البيت الأبيض.

السؤال: مرحباً. ماذا تتوقع الولايات المتحدة من تركيا لاستئناف خدمات التأشيرات في تركيا؟ هل تنتظرون أن يتم الإفراج عن المواطنين التركيين الموظفين محلياً في البعثة الأمريكية؟ ماذا تتوقعون؟

السيدة نويرت: حسناً، أعتقد…

السؤال: ما هو التوقع الكامل؟

السيدة نويرت: أعتقد أنها ستكون بداية جيدة لو سمحوا لهما بالتحدث إلى محاميهما. لم يتمكنا على حد علمنا من الحصول على المشورة القانونية حتى الآن. لم نر أي دليل يدعم ما تتهمهما الحكومة التركية به. ستكون هذه بداية جيدة.

السؤال: قال لي المسؤولون الأتراك إنّ الوزير تيلرسون لم يعلمهم مسبقاً بتعليق خدمات التأشيرات في تركيا، كما قال الرئيس التركي أردوغان اليوم إنهم كانوا يجدون صعوبة في التحدث مع المسؤولين الأمريكيين وكبار المسؤولين في واشنطن. أعلم أنه كان يوم كولومبوس بالأمس، ولكن من المحرج للجميع أن يشتكي المسؤولون الاتراك من أنهم لا يستطيعون التواصل مع المسؤولين الأمريكيين.

السيدة نويرت: حسناً، أعرف بأنه ثمة اتصالات جرت بالتأكيد، ليس بين واشنطن وتركيا فحسب، بل أيضاً مع عناصرنا على الأرض في تركيا. أستطيع أن أؤكد لكم حصول تلك المكالمات والمحادثات.

السؤال: أعلنت الحكومة الإسرائيلية في خلال عطلة نهاية الأسبوع عن خططها لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية سكنية وبشكل مثير للدهشة، ظلت وزارة الخارجية صامتة بشأن هذا الاستيطان الجديد بالكامل. ماذا فعل… ما تعليقكم على…

السيدة نويرت: كان واضحاً، في العلن وفي الجلسات الخاصة، بالقول إنّ النشاط الاستيطاني غير المقيد لا يدفع بآفاق السلام قدماً. وقال أيضاً إنّ الإدارة تعترف بأنّ المطالب السابقة بتجميد الاستيطان لم تنجح بالضرورة. لم تساعد على الدفع بآفاق السلام قدماً في الماضي. أبلغتنا الحكومة الإسرائيلية بأنها تتبنى سياسة لأنشطة الاستيطان تأخذ شواغل الرئيس بعين الاعتبار.

السؤال: هل تتوقعون أن يتواصل الفلسطينيون معكم وينضموا ربما إلى المفاوضات حتى لو استمرت النشاطات الاستيطانية بهذه الوتيرة؟

السيدة نويرت: لا شك في أننا نأمل بذلك… قام السيد غرينبلات والسيد كوشنر بالكثير من الرحلات إلى المنطقة بدعم من وزارة الخارجية، ونحن نأمل بالتأكيد أن يجلس الطرفان ويجريا محادثات حول هذا الموضوع. كنا واضحين في موقفنا من المستوطنات. وقد أجرى الوزير والرئيس محادثات مثمرة جداً مع كل من السيد عباس ونتنياهو في الأمم المتحدة في نيويورك منذ فترة قصيرة وكانا يشعران بالتفاؤل. قالا أنهما يؤمنان الآن وأكثر من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة بأنهما سيحظيان بفرصة جيدة للتوصل إلى نوع من التسوية السلمية. لذلك نحن نأمل. نحن متفائلون. نحن لا نستسلم.

السؤال: هل تعتبرون 4 آلاف وحدة سكنية نشاطاً استيطانياً غير مقيد؟

السيدة نويرت: لن أصنف الرقم. اطلعت على تقارير مختلفة ولست متأكدة بالضبط مما سيكون… مما هو صحيح فيها.

السؤال: تحدث الرئيس ترامب عن تجميد المستوطنات عندما اجتمع برئيس الوزراء نتنياهو. متى انتقلتم إلى القول إنكم لا تعتبرون مطالب لتجميد مفيدة؟ طلب الرئيس ترامب من نتنياهو بأخذ وقفة في هذه النشاطات، أظن أنّ هذه هي العبارة التي استخدمها.

السيدة نويرت: قال الرئيس إنّ ترتيبات التجميد الماضية لم تعمل بالأساس. لهذا يواصلون العودة والتحدث عن أنّ أنشطة الاستيطان غير المقيدة لا تساعد في الدفع بالسلام قدماً.

السؤال: إذن لا تعتبرون أنه ينبغي بإسرائيل تجميد المستوطنات؟

السيدة نويرت: اسمع، ليس هذا موقفي. هذا… أذكر موقف وزارة الخارجية في هذا الشأن وأنواع المحادثات التي أجرتها وزارة الخارجية، وكذلك السيد كوشنر وغرينبلات مع الحكومة الإسرائيلية.

السؤال: نعم، بسرعة كبيرة. أصدر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بياناً قوياً اليوم يؤيد الاتفاق النووي مع إيران ويحث الولايات المتحدة على النظر في الآثار الأمنية للصفقة والحفاظ عليها. كيف… ما… ما ردكم وهل يمكن أن تعطينا قراءة عن الاتصال الذي أجراه مع السيد تيلرسون؟

السيدة نويرت: نعم. إذن جرى هذا الاتصال. يمكنني أن أؤكد أنه جرى. ليس لدي قراءة لهذا الاتصال وبالتأكيد لن استبق الرئيس وإعلانه. قال الرئيس إنه اتخذ قراراً ونتوقع إعلاناً عما قريب.

السؤال: مرحباً، شكراً. هل لديك أي قراءة أو وصف للاجتماع بين الوزير تيلرسون في وقت سابق من اليوم مع الرئيس ترامب والوزير ماتيس؟

السيدة نويرت: إذن كان الوزير في البيت الأبيض اليوم لعقد سلسلة من ثلاثة اجتماعات. حضر اجتماعاً في غرفة العمليات مع الرئيس وفريق الأمن القومي. وكانت كوريا الشمالية أحد الموضوعات التي ناقشوها. ثم شارك الوزير في غداء مع الرئيس والوزير ماتيس أيضاً. وتحدثوا عن تركيا وإيران أيضاً. وقد تحدثت سارة ساندرز عن هذا الموضوع منذ قليل وتحدثت عن كيفية عمل الرئيس والوزير معاً للدفع بجدول الأعمال قدماً. بالحديث مع بعض موظفينا الذين تواجدوا هناك مع الرئيس… عفواً، مع الوزير والرئيس… وصفوا الاجتماعات بالإيجابية.

السؤال: هل حصل على أي… هل حصل على أي ضمانات بشأن أمن وظيفته في هذه الاجتماعات؟

السيدة نويرت: أظن أنّ الرئيس تحدث عن هذا الموضوع في وقت سابق من اليوم وقال إنّ لديه ثقة كاملة في الوزير تيلرسون. طرح عليه الصحفيون هذا السؤال. أجاب الرئيس بالإيجاب. تجمع علاقة قوية الرئيس بالوزير تيلرسون. أظن أنه تم إيضاح ذلك في الأسبوع الماضي بعد محادثاتهما.

السؤال: في ما يتعلق بهذه النقطة على وجه التحديد، تناولت مسألة الصدع المحتمل هذه الأسبوع الماضي وكذلك تناولها الوزير تيلرسون في تصريحه الصحفي. هل شعر بخيبة أمل من إحياء الموضوع في مقابلة الرئيس في فوربس ودعابته حول مستويات الذكاء النسبية بينهما؟

السيدة نويرت: أظن أنّ إطلاق الدعابات مسموح للرئيس. مسموح له أن يتمتع بروح الفكاهة، كما نحن جميعاً.

السؤال: هل كان هذا كل ما في الأمور… هل تم اعتبار… ألم يعتبر ذلك نوعاً من…

السيدة نويرت: لا. يحق للرئيس أن يطلق الدعابات. العالم قاس وصعب. ليس للوزير أي مشكلة مع هذا الموضوع.

السؤال: ولكن لم يكن الرئيس يمزح ليلة السبت عندما قال إنه يتمنى أن يكون الوزير تيلرسون أكثر صرامة. ما كان رأي الوزير بتلك الملاحظات؟

السيدة نويرت: أظن أنني حضرت الكثير من الاجتماعات مع الوزير ورأيت أنه صارم جداً في مواقفه.

السؤال: هل يتفق الوزير مع حليفه وصديقه بوب كوركر بأنّ تغريدات الرئيس بشأن السياسة الخارجية قوضت مصداقية الولايات المتحدة وأضرت بها؟

السيدة نويرت: لا شك في أنه يحق للسيناتور كوركر بأن يكون لديه آراؤه الخاصة. يمكننا بالتأكيد أن ننظر إلى بعض الأعمال التي حققتها هذه الإدارة وأن نرى… لقد شهدنا على النجاح. لقد شهدنا النجاح في قضية كوريا الشمالية، ونحن نتحرك باتجاه حملة الضغط السلمية. ما زلنا نمضي قدماً في ذلك. نحن نشهد نجاحاً في أماكن أخرى في مختلف أنحاء العالم، ونشهد النجاح ضد داعش. يحق للسيناتور كوركر بأن يكون لديه آراؤه الخاصة وسأكتفي بهذا القدر من الكلام.

السؤال: قال الوزير تيلرسون الأسبوع الماضي إنهم يعملون على بعض الخيارات للرئيس في حالة… كبديل للبقاء في الصفقة مع إيران. هل من الآمن أن نفترض قبل خمسة أيام من التأكيد أنّ الوزير قدّم بدائله للرئيس؟

السيدة نويرت: حسناً، أعلم أنه ثمة بعض الخطط التي تمت مناقشتها مع عدد قليل من الخيارات والترتيبات المختلفة، إذ أي رئيس يطلب من فريق الأمن القومي أن يقدم بعض الترتيبات المختلفة حول كيفية القيام ببعض الأمور وكيف يمكن أن تحصل بعض الأشياء.

السؤال: هل يشعر الوزير بالحاجة إلى إثبات مدى ذكائه بأي مقياس؟ هل يشعر أنه في منافسة مع الرئيس أو أعضاء آخرين في الحكومة لناحية الأكثر ذكاء؟

السيدة نويرت: لا يا مات.

السؤال: مرحباً. عرض الرئيس السابق جيمي كارتر التوجه إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع كيم جونغ-أون. هل تخطط وزارة الخارجية للمساعدة في تسهيل اجتماع مماثل؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب أو بالنفي، هل ستمنحوه تنازلاً للذهاب إلى كوريا الشمالية؟

السيدة نويرت: نعم. لا شك في أنه ثمة حاجة إلى تنازل للسفر إلى كوريا الشمالية. هذا أمر مؤكد. سافر الرئيس السابق جيمي كارتر إلى هناك في مناسبات عديدة. ليس بالنيابة عن الحكومة الأمريكية، ولكنه أجرى محادثات وليس… إذا ذهب إلى هناك، لن يكون ذلك بتوجيه من حكومة الولايات المتحدة.

السؤال: … لستم… لن يذهبوا… لن يذهب بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة.

السيدة نويرت: صحيح. إذا ذهب إلى هناك، لن يكون ذلك بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة.

السؤال: نعم. تأخرت اليوم. هل ستكون الولايات المتحدة منفتحة لخيارات عسكرية ضد كوريا الشمالية أم تعتبرون أنّ الخيارات العسكرية غير ممكنة؟

السيدة نويرت: ولكن الدبلوماسية هي النهج المفضل. تحدث الوزير تيلرسون عن ذلك مراراً وتكراراً، وكذلك الوزير ماتيس. حتى البيت الأبيض. هذا هو خطنا الأول. نحن نواصل ذلك. لقد أجرينا محادثات عديدة في الأيام الأخيرة مع بعض أصدقائنا وحلفائنا في مختلف أنحاء العالم، وقالوا لنا إنهم يشعرون بأنّ حملة الضغط بدأت تؤتي ثمارها. ونحن سعداء بذلك.

حسناً. لدينا خيارات عسكرية، ولكنّ الدبلوماسية هي النهج الأول. هذا ما نريده. اتفقنا؟ لا يريد أحد أن يدخل في حرب مع بلد آخر. نريد الدبلوماسية. نريد أن تتخلى كوريا الشمالية عن أسلحتها النووية غير المشروعة والصواريخ الباليستية واختبارها وما إلى هنالك. نريد أن تكون شبه الجزيرة الكورية سلمية ويوافقنا العالم على ذلك. ليس هذا رأي الولايات المتحدة وحدها. هذا رأي العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم وهم يعملون جميعاً معاً على هذا الموضوع.

السؤال: نعم. أرسل اثنا عشر عضواً في مجلس الشيوخ رسائل إلى الوزير تيلرسون طالبوا فيها بإعادة تعيين كوريا الشمالية كدولة إرهابية. هل ستعيد الولايات المتحدة تعيين كوريا الشمالية كدولة إرهابية…

السيدة نويرت: لست على علم بهذه الرسالة.

السؤال: هيذر، قلت إنّ الدبلوماسية هي خياركم المفضل، ولكن قال الرئيس إنّ شيئاً واحداً فقط سينجح. هل هو الدبلوماسية؟ أو ما كان يشير إليه…

السيدة نويرت: تحدث الرئيس عن الدبلوماسية وتحدث عن كيف يدفع الوزير قدماً بذلك، وكذلك الوزير ماتيس. لا أحد يفضل الرد العسكري، ولكن هذا الخيار موجود لدعمنا إذا احتاج حلفاؤنا أو نحن إليه.

السؤال: إذن كان يشير إلى الدبلوماسية ويبدو ذلك ضعيفاً في تعليقاته؟

السيدة نويرت: أظن أنّ الرئيس كان يتحدث عن بعض الأعمال السابقة التي لم تنجح، والتي لم نفعل فيها شيئاً سوى التحدث بدون أن تلتزم كوريا الشمالية ببعض الأمور التي كان من المفترض أن تلتزم بها. كنا نمنح الأشياء لكوريا الشمالية مقابل سلوك حسن، ولكنّ هذا السلوك لم يتحقق أبداً في الواقع. لا أريد أن أفسر تعلیقات الرئیس. يمكن أن أحيلك إلى البيت الأبيض لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.