مشروع بقيمة 18 مليون دولار ممول من قبل الحكومة الأمريكية لإعادة تأهيل المدارس في اليمن

 

بيان صحفي

يستفيد 407000 طالب يمني من إعادة تأهيل المدارس بمياه وصرف صحي ونظافة أفضل

اليمن، 28 نوفمبر 2022 – بعد سنوات من الصراع في اليمن والاضطراب واسع النطاق بسبب جائحة كورونا، استفاد أكثر من 407000 طالب من ظروف تعليمية أفضل في إطار مشروع مدته ست سنوات بقيمة 18 مليون دولار بتمويل من الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذي نُفّذ مع اليونيسف. لقد لبى هذا المشروع الاحتياجات التعليمية لحوالي 1.3 مليون طفل متضرر من النزاع من خلال تدريب المعلمين، وتوفير المعدات المدرسية الأساسية والمواد التعليمية والتدريسية، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. كما قد تمكنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسف من الوصول إلى أكثر من 16000 مراهق من خلال التدريب على المهارات الحياتية لتجاوز التحديات والاستجابة لها مثل زواج الأطفال وعمالة الأطفال والتجنيد المسلح القسري.

ولضمان حصول الأطفال على أماكن آمنة للتعلم، أعادت اليونيسف تأهيل المرافق في 256 مدرسة، وقدمت 271 مجموعة تنظيف داخلية ليستخدمها الموظفون تتكون من الصابون والمكانس والدلاء والمماسح والمطهرات. هذا مهم بشكل خاص للفتيات، إذ أشار المعلمون وأولياء الأمور باستمرار إلى عدم تمكن الفتيات، وخاصة المراهقات، من الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم وجود مراحيض آمنة.

قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالوكالة براندي ويثوفت “إن خلق ظروف يمكن فيها للأطفال المتلهفين للتعلم العودة إلى مدارس نظيفة ومجهزة هو أولوية قصوى واستثمار جيد لليمن”. “يسعدنا أن أولياء الأمور المدربين وأعضاء المجتمع يدعمون المعلمين والإداريين في اتخاذ خطوات ملموسة لتخطيط إدارة المدرسة بشكل جيد يعود بالفائدة على الجميع”

ولمساعدة الطلاب على التعلم، قدم المشروع 33800 مكتبًا مدرسيًا، و947 لوحًا أبيض، و175000 مجموعة أدوات للطلاب تضمنت حقيبة ظهر تتوي على دفاتر وأقلام حبر وأقلام رصاص وممحاة وأقلام رصاص ملونة. وتعد مجموعات الطلاب هذه ضرورية لمساعدة الأطفال على الوصول إلى المدارس بالمواد اللازمة للتعلم، مع تقليل الصعوبات الاقتصادية على العائلات لتوفير هذه المواد. ومع الانهيار الاقتصادي المستمر في اليمن، فإن التكاليف الاقتصادية للزي المدرسي واللوازم المدرسية سبب رئيسي لإبقاء آلاف الأطفال خارج المدارس.

ولمساعدة المعلمين على التدريس، قام فريق المشروع بتدريب أكثر من 1700 معلم ابتدائي على منهجيات التدريس التي تركز على الطفل والتعلم النشط. وبالإضافة إلى ذلك، تعلم 147 مشرفًا مدرسيًا كيفية إنتاج الوسائل التعليمية الأساسية للمساعدة على تعزيز النتائج في القراءة والكتابة الأساسية والرياضيات، بما في ذلك مواد للترتيب والجمع والطرح أو الصور ومواد للمساعدة في تمثيل القصص أو توضيحها، أو تخيل الحروف والكلمات، مثل بطاقات الرسائل والبطاقات التعليمية. وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تمكنت اليونيسف أيضاً من تطوير برنامج التعلم الذاتي لمساعدة الأطفال خارج المدرسة في الصفوف من الأول إلى الثامن للوصول إلى مناهج الرياضيات والقراءة والكتابة والعلوم. تم تجريب برنامج التعلم الذاتي هذا مع 6000 طفل يعيشون في مخيمات النازحين داخليًا ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى المدارس الرسمية بسبب النزاع.

ولتعزيز المشاركة المجتمعية، ساعد المشروع أولياء الأمور على لعب دور أكبر في دعم التعليم الذي يحتاجه ويستحقه أطفالهم. وقام فريق المشروع بتدريب أكثر من 3000 عضو من مجلس الآباء والأمهات وفرق تطوير المدرسة من 147 مدرسة في تخطيط وإدارة المدارس، وتعليم الفتيات، وحشد المجتمع من أجل مشاركتهم بشكل أكبر جنبًا إلى جنب مع تطوير المعلمين وتنفيذ خطط تحسين المدارس. ولمعالجة القضايا الرئيسية التي تؤثر على تسرب الطلاب من المدارس، قام المشروع أيضًا بمشاركة المعلومات مع أكثر من 900 عضو في مجالس أولياء الأمور من 35 مدرسة في عدن وأمانة العاصمة، مما ساعد أولياء الأمور على فهم ميزة إبقاء المراهقين والمراهقات في المدرسة. ناقش المشاركون أيضًا مخاطر حماية الطفل، بما في ذلك زواج الأطفال، وتجنيد الأطفال واسغلالهم من قبل القوات والجماعات المسلحة، وعمالة الأطفال. ونظرًا لكون اليافعين فاعلين رئيسيين، فقد أشرك المشروع أكثر من 3700 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا في جلسات جماعية للأقران وأشرك 11000 من قادة وأعضاء المجتمع في المناقشات لتحديد حلول لمخاطر حماية الطفل ومنع الانتهاكات ضد الأطفال والمراهقين، بما في ذلك زواج الأطفال وتجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة.

 

لمعرفة المزيد حول عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.usaid.gov/yemen

# # #