وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
أنتوني ج. بلينكن، وزير الخارجية
1 أيلول/سبتمبر 2022
يحدّد التقرير الصادر عن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 31 آب/أغسطس بتفاصيل مثيرة للقلق الانتهاكات المرتكبة ضدّ حقوق الإنسان والتجاوزات التي تقع في إقليم سنجان في الصين. ويفيد التقرير بأن “مدى الاعتقال التعسفي والتمييزي لأعضاء الأويغور والجماعات ذات الأغلبية المسلمة… قد يرقى إلى جرائم دولية، ويمكن تصنيفها كجرائم ضد الإنسانية”، وأن “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ارتُكِبت” في سنجان.
ترحّب الولايات المتحدة بصدور هذا التقرير المهم الذي يصف بشكل ذي مرجعية رسمية المعاملة المروعة والانتهاكات الجسيمة في حقّ الأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية.
من شأن هذا التقرير أن يوكّد ويزيد من قلقنا الشديد بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات حكومة جمهورية الصين الشعبية ضد الأويغور، وهم في الغالب مسلمون، إضافة إلى أفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في الإقليم.
سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا، ومع منظّمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي للسعي لتحقيق العدالة والمساءلة للأعداد الكبيرة من الضحايا، كما سنستمرّ في تحميل جمهورية الصين الشعبية المسؤولية ودعوتها للإفراج عن المحتجزين ظلماً، وتبيان مصير المختفين، والسماح للمحقّقين المستقلّين بالوصول الكامل ودون عوائق إلى سنجان والتبت ومناطق أخرى في جمهورية الصين الشعبية.
للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/un-office-of-the-high-commissioner-for-human-rights-report-on-the-human-rights-situation-in-xinjiang/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.