“إنّ الحفاظ على حدود قوية هو عنصر حيوي في أي سياسة أمنية، والنهج المسؤول تجاه اللاجئين هو ذلك الذي يسعى إلى عودة اللاجئين في نهاية المطاف إلى بلدانهم الأصلية حتى يتمكنوا من المساعدة في إعادة بناء دولهم.” – الرئيس دونالد ج. ترامب
برنامج اللاجئين للولايات المتحدة أولاً: حدّد الرئيس دونالد ج. ترامب الحد الأقصى السنوي للاجئين القادمين إلى الولايات المتحدة عند مستوى يحافظ على سلامة الشعب الأمريكي.
* قرر الرئيس ترامب أنه يمكن قبول ما يصل إلى 45 ألف لاجئ في الولايات المتحدة في العام المالي 2018.
* يتم تحديد هذا القرار الذي يتم اتخاذه سنوياً بعد التشاور مع وزير الخارجية ووزير الأمن القومي وفريق الأمن القومي.
* ستواصل الولايات المتحدة مع هذا الحد الأقصى الجديد إعادة توطين عدد لاجئين بشكل دائم أكثر من أي بلد آخر، وسنواصل تقديم الحماية لأكثر الفئات ضعفاً، بمن فيهم من تعرضوا للاضطهاد بسبب العرق أو الرأي السياسي أو الجنسية أو الدين أو العضوية في فئة اجتماعية معينة.
* تم تصميم الحد الأقصى الجديد لاستيعاب إجراءات التدقيق الإضافية قيد المراجعة حالياً والتي ستمكّن وزارة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب وغيرها من الوكالات من معالجة طلبات المتقدمين بشكل شامل وآمن للتدقيق في التهديدات المحتملة للسلامة العامة والأمن القومي.
* ويعكس القرار الحاجة إلى تركيز الموارد المحدودة على نحو 270 ألف أجنبي تقدم بطلب لجوء ولكن لم يتم فحصهم على النحو الواجب، وهم موجودون في الولايات المتحدة حالياً.
* عملاً بالمادة 6 من الأمر التنفيذي رقم 13780 بعنوان “حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة،” تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات إضافية لتعزيز عملية فحص الأفراد الذين يسعون إلى الدخول كلاجئين بغرض تحسين سلامة الولايات المتحدة وأمنها. وعلى الرغم من أنّ المراجعة المطلوبة بموجب المادة 6 من الأمر التنفيذي رقم 13780 لا تزال جارية، فقد بدأت الوكالات ذات الصلة بتعزيز عملية التدقيق المتبعة في برنامج قبول اللاجئين.
تعزيز الأمن القومي: يعتمد الرئيس دونالد ج. ترامب نهجاً مسؤولاً لتعزيز سلامة الشعب الأمريكي.
* شكّل بعض اللاجئين الذين تم قبولهم في الولايات المتحدة تهديدات للأمن القومي والسلامة العامة.
* اعتباراً من شباط/فبراير 2017، كان أكثر من 300 شخص قد قبلوا في البداية في الولايات المتحدة كلاجئين قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي لروابط محتملة مع إرهابيين مشتبه بهم.
* منذ العام 2011، تم اعتقال أو ترحيل ما لا يقل عن 20 لاجئاً مقبولاً في الولايات المتحدة بناءً على تحقيقات في مجال الإرهاب.
* في العام 2016، هاجم لاجئ صومالي 11 أمريكياً في جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس في أوهايو.
* منذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر، تم ترحيل أو اعتقال حوالى 24 شخصاً كانوا قد قبلوا في الولايات المتحدة كلاجئين وأدينوا بجرائم ذات صلة بالإرهاب. وفي شباط/فبراير، اجتمع الرئيس برؤساء الشرطة المحليين في البيت الأبيض للاستماع إلى شواغلهم، بما في ذلك تلك المتعلقة باللاجئين الذين أعيد توطينهم في مجتمعاتهم المحلية بدون مدخلات محلية.
* يؤمن الرئيس ترامب في تعزيز الجهود القائمة للعمل بشكل وثيق مع القادة الحكوميين والمحليين للمساعدة في بناء ثقة المجتمع في جهود إعادة توطين اللاجئين، وفي الوقت عينه تحديد أفضل موضع لإعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة.
الاعتبارات المالية: تزيد زيادة إعادة توطين اللاجئين الضغط المالي على الأمريكيين، وتتمثل أفضل سياسة في إبقاء اللاجئين في مناطقهم الأصلية متى أمكن ذلك.
* يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة المتعلقة باللاجئين في تمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم في نهاية المطاف، حيث يمكن جمع شملهم بأصدقائهم وأفراد عائلتهم وحيث يستطيعون المساعدة في إعادة بناء مجتمعاتهم.
* بتكلفة إعادة توطين لاجئ واحد بشكل دائم في الولايات المتحدة، يمكن للحكومة إعادة توطين 12 لاجئاً في مناطق آمنة في الخارج تكون أقرب إلى بلدانهم الأصلية، وفقاً لمركز دراسات الهجرة.
* أنفقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أكثر من 96 مليار دولار على برامج دعم اللاجئين أو إفادة اللاجئين بين عامي 2005 و2014.
* تظهر استقصاءات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في عهد إدارة أوباما أنّ 45٪ من اللاجئين الذين وصلوا بين عامي 2011 و2015 تلقوا مساعدات نقدية، و49٪ تلقوا مساعدات طبية، وحوالى 75٪ منهم حصلوا على مزايا برنامج المساعدة التكميلية الغذائية.
* بموجب القانون الحالي، ما إن يتم قبول شخص ما كلاجئ في الولايات المتحدة، يصرح له بالعمل في الولايات المتحدة على الفور.
رائد دولي في الجهود الإنسانية: لا تزال الولايات المتحدة الرائدة في مجال الجهود الدولية في مجال اللاجئين، سواء في المساهمات المالية أو إعادة التوطين.
* كما جاء في إعلان قادة مجموعة العشرين، “نلتزم بمعالجة الاحتياجات المتميزة للاجئين والمهاجرين، ولا سيما بالقرب من مناطقهم الأصلية، وبتمكينهم من العودة إلى ديارهم بأمان عند الاقتضاء.”
* الولايات المتحدة هي المساهم الأول في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وقد قدمت حوالى 1,2 مليار دولار هذا العام. وما زلنا المانح الرئيسي للوكالات الأخرى التي تقدم الدعم المنقذ للحياة لضحايا الصراع وضحايا النزاع، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي وحركة الصليب الأحمر واليونيسيف.
* استقبلت الولايات المتحدة منذ العام 1975 أكثر من 3 ملايين لاجئ من مختلف أنحاء العالم، ونستقبل كل عام عادة ما يقرب من ثلثي لاجئي العالم الذين يعاد توطينهم في بلد ثالث، وهذا العدد يفوق جميع البلدان الأخرى مجتمعة.
* توفر الولايات المتحدة في كل عام لأكثر من مليون مهاجر من أكثر من 150 بلداً إقامة دائمة وتمنح الجنسية لنصف مليون شخص.
* يتمثل الهدف الرئيسي لسياسة الولايات المتحدة الخاصة باللاجئين بالمساعدة في حماية اللاجئين والمساعدة في دعم الحلول الدائمة لهم، بما في ذلك عن طريق إعادتهم إلى ديارهم بأمان.